جمعية المعلمين تختتم فعالياتها الرمضانية بحزمة مبادرات جديدة
الشارقة- 21 يوليو2015: اختتمت جمعية المعلمين بالشارقة فعاليات برنامجها الرمضاني التي امتدت لأيام عيد الفطر المبارك، وتوزيع كسوة العيد للأسر المتعففة، بحزمة مبادرات ركزت على احتياجات المعلمين في الميدان التربوي، ورصد المتغيرات الحديثة التي يشهدها التعليم في الدولة، من أجل مواكبتها من خلال برامجها المتخصصة التي اشتملت عليها خطتها الاستراتيجية.
بهذه المناسبة، قال سعادة سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الجمعية تركز في المرحلة المقبلة على برامجها وخدماتها للمعلمين في الميدان التربوي بما يواكب أخر المستجدات العالمية في العملية التعليمية، وفي الوقت ذاته بما يواكب التطور المنشود للتعليم في دولة الامارات.
وأضاف سعادته أن البرنامج الرمضاني ركز على تجسيد احتياجات المعلمين الفعلية في الميدان التربوي، ومناقشة العديد من قضايا التعليم، وتناول الكثير من المقترحات والحلول لها، وجاء أبرزها خلال مجلس ناقش واقع مدارس الامارات كبيئة حاضنة للإبداع والابتكار، فضلا عن مناقشة أبعاد ونتائج تطبيق المسارين"العام والمتقدم"، في مدارس الدولة العام المقبل، مؤكداً أن الهدف من إلغاء التشعيب بقسميه الأدبي والعلمي، هو تمكن الطلبة من مواكبة الدراسة الجامعية بعد التخريج من المدرسة، إذ يستطيعون تجنب السنة التحضيرية المقررة عند التحاقهم بالجامعة، ويستطيعون الولوج في التخصصات العلمية والمهنية التي تركز عليها الحكومة الرشيدة للدولة. وأوضح سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين أن الجمعية نظمت حفل خاص لتكريم المعلمين المتقاعدين والمستقيلين، وعدد من المعلمين والتربويين والإداريين، تقديرا لجهودهم في بناء جيل واعي، وبذلهم الغالي والنفيس في إيصال العملية التربوية للمجتمع وأبنائه.
وفي تصريحات لها أكدت سعادة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية شريفة موسى، أن الجمعية رصدت ميزانية مالية كبيرة لرحلة "عمرة رمضان"، حيث تم إيفاد نخبة مختارة من التربويين من أعضاءها إلى المملكة العربية السعودية ضمن حملتها السنوية لأداء مناسك العمرة في رمضان، والتي تأتي بدعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "رعاه الله"، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق أكبر قدر من الرضا النفسي والمعنوي لجميع أعضائها من المعلمين والعاملين في الميدان التربوي.
وأكدت أن الحملة التي تطلقها الجمعية سنويا جاءت لتعزيز مكانة المعلمين، لتوصيل رسالتهم السامية في ميادين العلم والمعرفة، بصورة تليق بمهاراتهم وقدراتهم العلمية، إذ حملت الجمعية على عاتقها عدد من المبادئ والواجبات تجاه الأعضاء، ضمت ترسيخ الانتماء للوطن والمجتمع وتحقيق الرضا النفسي والتوافق الاجتماعي للمعلمين، وتكوين العلاقات الإنسانية الجيدة بين المعلمين في الدولة، واكتساب الميدان التربوي الكثير من الخبرات والمواهب والإمكانيات بين المعلمين.
وأفادت سعادة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن العمل الانساني كان عنواناً عريض ضمن فعاليات رمضان هذا العام اقترن بأسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، حيث تزامنت الفعاليات مع الذكرى الحادية عشر لرحيله " طيب الله ثراه، فنظمت الجمعية وفروعها المنتشرة في جميع إمارات الدولة، عددا من الفعاليات بمناسبة " يوم زايد للعمل الإنساني " الذي أطلقته الدولة .
وأضافت أن مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تأتي تجسيدا لتلاحم كل أبناء دولة الإمارات في إظهار مشاعر الحب والوفاء له وتخليدا لمآثره الكثيرة التي وصلت إلى كل بقعة من العالم وهذا ليس بجديد على أبناء الإمارات الذين نهلوا من معينه وتعلموا في مدرسته . وأضافت أن مجلس إدارة الجمعية يحرص على تنظيم عددا من الفعاليات المجتمعية سنوياً، تخليداً لذكرى الوالد القائد المؤسس باني الاتحاد وقائد النهضة زايد الخير والعطاء، إذ تحيي هذه الفعالية في قلوبنا ذكرى قائد النهضة، وتقديراً وعرفاناً لهذا القائد الذي أرسى دعائم الإخلاص والوفاء لخدمة وطنه وشعبه، والتي جعلت من دولتنا محط أنظار دول العالم، فضلاً عن دوره الكبير في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. وأضافت أن يوم زايد للعمل الانساني احتفالية يفتخر بها كل إماراتي بل كل عربي، وتهدف لأحياء مسيرة هذا القائد التي أنارت ربوع الوطن، ونذكر أبنائنا والأجيال القادمة بإنجازات هذا الرجل الذي لن ينساه التاريخ ابدا.
وضمت الفعاليات التي نظمتها الجمعية وفروعها عروض ومجالس تجسد مشاهد من حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واهتمامه وحرصه على بناء دولة الإمارات إلى جانب ندوات شعرية تضمنت عددا من قصائده رحمه الله، وتوزيع كسوة العيد على الأسر المتعففة وتوزيع الوجبات الغذائية على المحتاجين، كما أن تم التعاون مع الهلال الأحمر للمشاركة في إيصال الفرحة إلى قلب اليتيم وذلك بتقديم الهدايا لهم.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي :
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/dd1d9787-e3a5-4f1b-bc0c-ce2609f20e2c