باتوا مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الأمة
جمعية المعلمين في الشارقة: الشهداء نذروا أنفسهم لنصرة الحق والعدل
الشارقة - «الخليج»:
نعت جمعية المعلمين بالشارقة وفروعها المنتشرة على مستوى إمارات الدولة، ببالغ الأسى وعميق الحزن، شهداء الواجب من أبناء القوات المسلحة، الذين ارتقت أرواحهم إلى بارئهم، وهم يؤدون الواجب الوطني ضمن قوات التحالف الدولي في اليمن، ونذروا أنفسهم لنصرة الحق والعدل، وتحقيق أمن واستقرار الأشقاء في اليمن، وفي كل دولة عربية شقيقة، وضربوا بتضحياتهم أروع الأمثلة لإرساء دعائم الأمن والسلام في ربوع الوطن العربي، وباتوا مصدر فخر واعتزاز لكل عربي محب لأمته العربية.
وقالت الجمعية في بيان لها: «إننا إذ ننعى شهداء الوطن الأبطال، وستبقى ذكراهم العطرة في وجدان كل الأوطان العربية وشعوبها المسالمة، كأبطال سطروا بدمائهم تاريخاً مشرفاً تتحاكي به الأجيال في كل زمان ومكان، والجمعية بكافة قيادتها وكوادرها تسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء برحمته ويحتسبهم عنده من الشهداء الأبرار، داعية للقيادة الرشيدة وأهالي الشهداء والشعب الإماراتي بالصبر والسلوان.
سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية قال: «أواسي نفسي وشعب الإمارات بكافة فئاته، وذوي الشهداء الأبرار، على استشهاد 45 بطلاً من أبنائنا البواسل، فهم فخر للإمارات وشعبها، تضحياتهم من أجل نصرة المظلوم، والتصدي للظلم، ودعم الأشقاء في اليمن للتخلص من الميليشيات المعادية التي عاثت فساداً وتخريباً، وقدم الكعبي تعازيه للقيادة الرشيدة للدولة، وشعب الإمارات وأسر الشهداء البواسل، مؤكداً أن شهداء الإمارات سجلوا بدمائهم وأرواحهم أروع البطولات، للتصدي للظلم وإحقاق الحق ونصرة الشرعية، في ربوع الوطن العربي كافة، مؤكداً أن تلك الاعتداءات زادت من عزيمة وإصرار أبطال الإمارات على مساندة الأشقاء للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس باستقرار وأمن أي دولة عربية شقيقة، معلناً توقف أنشطة الجمعية وفعالياتها حداداً على الشهداء، واختتم: رحم الله شهداء الإمارات وتغمدهم فسيح جناته وألهمنا الله جميعاً الصبر والسلوان.
من جانبها وببالغ الحزن والأسى تقدمت شريفة موسى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، بخالص التعازي إلى الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، وإلى أهالي الشهداء، داعية الله عز وجل أن يتغمد الشهداء برحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويرزق عائلاتهم الصبر والسلوان، مؤكدة أن سيرتهم العطرة وذكراهم ستظل في نفوسنا جميعاً، وبطولتهم سطرها التاريخ لتظل خالدة أمد الدهر، يرويها الآباء ويتعلم منها الأبناء المعاني الحقيقية للتضحية وحب الوطن والقيم الحيثية لأداء الواجب.
وأكدت أن قافلة شهداء الواجب أبطال القوات المسلحة، الذين قدموا أرواحهم فداء لأوطانهم، باتوا نماذج مضيئة ومصدر فخر وعزة كل إماراتي وعربي، وسجلوا بأرواحهم رسائل الوفاء والولاء وحب الوطن، مؤكدة أهمية الالتفاف حول القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي تدعم بوفاء وإخلاص نصرة الأشقاء العرب في كل بقاع الوطن العربي، وشهدائنا الأوفياء كشفوا عن المعدن الأصيل لأبناء زايد، الذين قدموا أرواحهم فداء للواجب الوطني انضموا إلى قائمة الشرف والشهادة، فهنيئاً عليهم جناتهم، والصبر لأسرهم وللإمارات الحبيبة قيادة وحكومة وشعباً.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/341e62c1-651c-40a7-a04f-821d405fc09c#sthash.6GBVcIDK.dpuf
http://www.albayan.ae/across-the-uae/education/2015-09-07-1.2453581