تطلق الجائزة التربوية بـ 3 فئات مختلفة
"جمعية المعلمين" تحدد مسارات علمية لإثراء مهنة التدريس في الإمارات
الشارقة، الإمارات العربية المتّحدة 1 فبراير 2014: أعلنت جمعية المعلمين عن إطلاق الجائزة التربوية لكافة العاملين في مجال التربية والتعليم، وفق 3 فئات هي "البحوث الاجرائية التربوية – قصص الاطفال المصورة – الفن التشكيلي" وحددت الجمعية من خلال الجائزة عدد من المسارات العلمية المتعددة لإثراء مهنة التدريس في مدارس الدولة، وترسيخ مكانة المعلم ودعم رسالته النبيلة في إعداد جيل قادر على مواكبة المتغيرات ومجابهة التحديدات المستقبلية.
وتهدف الجائزة إلى تنمية روح حل المشكلات وتشجيع المنحى العلمي في حلها لدى الممارسين في حقل التربية والتعليم، وإبراز الأهمية الإستراتيجية لجمعية المعلمين في المجتمع التربوي وتعزيز دور المعلم.
وبهذه المناسبة قالت شريفة موسى أمينة سر جمعية المعلمين في تصريحات للإعلاميين، أن الجائزة تستند على عدة اشتراطات رئيسية، تختلف باختلاف الفئات الثلاثة، حيث تتلخص اشتراطات "البحوث الاجرائية التربوية" في أن يكون البحث ذا طبيعة اجرائية متصل بدراسة مشكلة في الميدان التربوي، ويكون الباحث من العاملين في قطاع التربية والتعليم، وألا يكون البحث قد حاز على جائزة او درجة علمية اخرى، ولا يكون قد سبق نشره من قبل، ويلتزم الباحث بالمنهج العلمي في إعداد البحث، ويتم توثيق المراجع توثيقا سليماً.
وأضافت أمين سر الجمعية أن اشتراطات الفئة الثانية من الجائزة " قصص الأطفال المصورة" ركزت على وضوح هدف القصة، وترسيخ مفاهيم القيم الاخلاقية والدنيية في نفس الطفل، وقريبه من ذهنه، وتتجنب الاستعارة لكي يفهمها الطفل، وذات أسلوب مألوف وجذاب، وتناقش جوانبها حوائج الاطفال وتناسب معانيها المبتدئين من الاطفال.
وأوضحت شريفة موسي أن الفئة الثالثة من الجائزة تسليط الضوء على " الفن التشكيلي" وما يعكسه من ابداعات مختلفة لدى الجميع في المجال التعليمي، وتضمن عدة اشتراطات أهمها أن تكون اللوحة اصلية، ويتقدم المتسابق بلوحة واحدة، ولديه حرية استخدام الخامات، والالتزام بتقنيات الخامة المستخدمة، ويختار المتسابق موضوع اللوحة، والمسابقة مفتوحة للجميع في الميدان التربوي، وتعد الاعمال المشاركة في الجائزة من حق الجمعية.
وأفادت شريفة موسى أن الجمعية حددت جوائز وحوافز لكل فئة في الجائزة، فجاءت جائزة المركز الأول بقيمة 10000 درهم، والمركز الثاني قيمة الجائزة 7000 درهم، والثالث 5000 درهم، بالاضافة إلى توثيق الأعمال الفائزة في كتيبات الجمعية، وعرض الأعمال الفائزة في معرض يقام لأعمال الجائزة، بالاضافة الى شهادة تقدير من الجمعية لجميع الفائزين في الجائزة.
وأوضحت شريفة موسى أن الاعمال ترسل من قبل المشاركين الى كافة أفرع جمعية المعلمين أو الفرع الرئيسي للجمعية في الشارقة، وتعتمد إدارة جمعية المعلمين لجنة تحكيم الأعمال، وتكلف برفع تقرير بالنتائج ليتم تنظيم المعرض الختامي وإعلان النتائج وتكريم الفائزين.
وأضافت أن الجمعية شاركت في الملتقى التربوي بالكويت مؤخراً الذي جاء تحت عنوان" الريادة في إعداد المعلم" وذلك بثلاثة ورقات عمل، ركزت الاولى منهم على اليبئة التعليمية وآثارها على العملية التعليمية، وقدمتها ناعمة الشرهان، والثانية قدمتها علياء حمد وناقشت من خلالها "اخلاقيات مهنة التدريس"، والثالثة جاءت تحت عنوان " إعداد المعلم اثناء الخدمة لأداء التربوي المحترف".