"جمعية المعلمين" تهنئ أمل القبيسي على
رئاسة المجلس الوطني الاتحادي
سعيد الكعبي: الامارات قطعت شوطا كبيرا نحو تمكين المرأة في المجتمع
شريفة موسى: مبادرات الدولة متميزة لتعزيز مشاركة المرأة وتمكينها
الشارقة 21 نوفمبر 2015: تهنئ جمعية المعلمين بفروعها المنتشرة في انحاء الامارات، وجميع موظيفها بفئاتهم كافة، معالي الدكتورة أمل القبيسي على انتخابها لرئاسة المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدة أن تولي معاليها رئاسة المجلس يجسد خطوة جديدة في ملف تمكين المرأة الإماراتية في المجتمع بكافة قطاعاته.
كما تهنئ الجمعية أعضاء المجلس الموقر، متمنية لهم دورة برلمانية متميزة، زاخرة بانجازات تستهدف قطاعة الدولة المختلفة، لاسيما التعليم الذي يحظى بأهتمام ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة للدولة.
في مطلع حدثيه أكد سعادة سعيد الكعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس مكتب الشارقة للتعليم، أن الامارات قطعت شوطا كبيرا نحو تمكين المرأة في كافة قطاعات المجتمع، حيث احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً في تمكين المرأة لعام 2014. وأعرب سعادته عن تقديره للسياسة التي تنتهجها الدولة، إذ أصبحت نسبة حضور المرأة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي 22 في المائة لتشكل أعلى نسبة في البلدان العربية وللسنة الثالثة على التوالي، وهذا يؤكد على الدور الكبير الذي تلعبه المرأة في بناء المجتمع وتفعيل اتجاهاته سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
وتمنى الكعبي دورة متميزة للمجلس الموقر وأعضائه، مع التركيز على قضايا التعليم، لاسيما المعلمين الذين يمثلون العمود الفقري للعملية التعليمية، وتعول عليهم الدولة في بناء أجيال المستقبل المتسلحة بالعلم والمعرفة.
من جانبها تقدمت شريفة موسى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ببالغ التهاني لمعالي الدكتورة أمل القبيسي على انتخابها لرئاسة المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدة أن الامارات تفسح المجالات أمام المرأة بخطوات ثابتة، خاصة في مجال القضاء والسلك الدبلوماسي،الامر الذي ادى الى زيادة حضور المرأة في القطاعات المختلفة في الدولة. وثمنت سعادة شريفة موسى مبادرات الدولة المتميزة التي من شأنها تعزيز هذه مشاركة المرأة وتمكينها بشكل فاعل من الوصول إلى البرلمانات وتوليها مناصب سياسية وحكومية وأخرى تنفيذية وقيادية، وضعت المرأة على طريق النجاح وتعزيز الثقة بنفسها.
وأكدت أن تجربة تمكين المرأة في الإمارات تعد تجربة فريدة من نوعها بين الدول المجاورة، بموجب الدستور الإماراتي، وتتمتع المرأة بنفس الوضع القانوني مثلها في ذلك مثل الرجل، وذلك فيما يخص تقلد المناصب، والحصول على التعليم، والحق في ممارسة المهن، الامر الذي اسهم في تحقيق الكثير من الانجازات في كافة الاتجاهات والمسارات للدولة.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/60ba556d-ba5f-4694-938b-65fdd2bab295