أخبار الجمعية

"جمعية المعلمين" تؤيد الحكم بحق التنظيم السري وتستنكر العابثين بـأمن الوطن

     أكدت ولائها للقيادة الرشيدة خلال بيان رسمي أصدرته عقب النطق بالحكم

"جمعية المعلمين" تؤيد الحكم بحق التنظيم السري وتستنكر العابثين بـأمن الوطن

 شريفة موسى: الالتفاف حول القيادة يعزز مفهوم الولاء للوطن

سعيد الكعبي: نقف خلف القيادة في مواجهة جادة للمعتــدين

المعـــــــــــــــلمون "نخبة" تدرك دعم قيادتنــــــــــــــــا في النهوض بالتعليــم

 

الشارقة، الإمارات العربية المتّحدة، 4 يوليو 2013:

     أكدت جمعية المعلمين بالشارقة بفروعها المنتشرة في إمارات الدولة خلال بيان رسمي أصدرته عقب النطق بالحكم في قضية التنظيم التي أسدلت عليها المحكمة الاتحادية العليا الستار مؤخرا، الوقوف خلف القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"  في كل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن، مشددة في بيانها على أن الجمعية بإداراتها وأعضاء الجمعية العمومية ومعليمها من الأعضاء، يحملون كل الولاء للوطن والقيادة الحكيمة.

وأعلن البيان عن تصدي إدارة الجمعية وأعضائها من المعلمين لأي مغرض أو عابث بأمن الإمارات من الداخل أو الخارج، وسيعملون على الدفاع عن قضايا الوطن وعدم القبول بأي تدخل من أي جهة خارجية، مؤكدا أن الإمارات بلد منفتح تتركز سياساته على الاهتمام بالمواطن والمحافظة على تراثه.

وبهذه المناسبة قال سعيد الكعبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مجلس إدارة الجمعية وأعضائها يستنكرون المخططات المتطرفة للتنظيم التي كانت تهدف الى تهديد امن واستقرار الإمارات مؤكدا أنها سلوكيات فردية لا تؤثر سلباً في دور الجمعية الذي يرتكز على النهوض بالمعلم والعملية التعليمية في الإمارات ولاسيما أن مسيرة المعلم لها جذور تاريخية وطيدة في بناء كافة المجتمعات وتعليم وتأهيل الأجيال، والتي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وسار على نهجه ابنه البار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

وذكر أن الجميع في أنحاء الإمارات يشيدون بمناخ الاستقرار الذي توفره لهم الدولة، حيث يتمتع المواطنين  والمقيمين هنا بالحرية في ظل قوانين الدولة التي تطبق على الجميع من دون استثناء، وشدد الكعبي على تأيد جمعية المعلمين وأعضائها وجميع العاملين في الميدان التربوي للإحكام الصادرة بحق اعضاء التنظيم التي جاءت مخططاته  فاشلة ومخجلة لا تمثل إلا فئة ضالة ارادت النيل من امن واستقرار الامارات ولكن كان الله لها بالمرصاد، مضيفا حمى الله الامارات سدد خطى قياداتها الرشيدة، وجمع اهلها على الحب والمودة والاحترام لجميع اشقائهم العرب .

وفي سياق متصل أكدت شريفة موسى أمينة السر بالجمعية أن أفكار التنظيم السري كانت دخيلة على المجتمع الاماراتي ومرفوضة من قبل جميع المواطنين والمقيمين ، مؤكده أن القضاء الإماراتي قال كلمته العادلة في الحكم على أفراد التنظيم بكل شفافية ونزاهة أمام الجميع ، متمنية أن يكون هذا الأمر درسا وعبرة للجميع، وأن يكون الولاء لولي الأمر وللقيادة الرشيدة التي حرصت على توفير جميع مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، بدلا من أن يكون الولاء لجماعات خارجية لا تريد لمجتمعنا الخير والاستقرار.

وشددت أمينة السر بالجمعية على استنكار مجلس الادارة وأعضاء الجمعية والإمارات قيادتنا وشعبا لسلوكيات اعضاء التنظيم التي كانت تهدف لزعزعت الاستقرار في الدولة، مؤكدة أن  قضية التنظيم السري كانت مستغربة من الجميع، حيث يحمل أفراده أفكارا هدامة وغريبة على مجتمعنا وقيمنا وتراثنا، مشيرة إلى  أن المجتمع الإماراتي يتسم بالتسامح وصون الحريات والمحافظة عليها، وقيادتنا الرشيدة لم تدخر وسعا أو جهدا في بناء المواطن وجعله في أولويات اهتمامها، ووفرت له كل مقومات الحياة الكريمة، وترى ضرورة تلاحم الشعب مع قيادته لتبقى الإمارات حاضرة بقوة في جميع المحافل الإقليمية والدولية .

وأضافت لابد من الالتفاف حول القيادة الرشيدة للدولة والعمل سويا لتعزيز مفهوم الولاء للوطن والمحافظة على مكتسبات الاتحاد التي ترسخت على مدى العقود الأربعة الماضية، وينبغي أن يتصدى الجميع للأفكار التي تهدف للنيل من الوطن وحماية النشء الجديد من هذا الفكر المشين، ولاسيما بعد أن حسمت المحكمة الاتحادية العليا قضية التنظيم التي كانت مصدر اهتمام الجميع في المجتمع الإماراتي في الفترة الماضية.

وأوضحت أمينة السر بالجمعية أن البيان التي أصدرته إدارة الجمعية ترجمة حقيقية لحب وولاء إدارتها وأعضائها لوطنهم الغالي،  وتأكيد على الوقوف خلف قياداتنا الرشيدة ضد المغرضين، والعابثين بأمن الامارات وشعبها ، وتعزيزا لمفهوم حب الوطن والقيادة.

وأكدت أن المعلمين نخبة مميزة في أي وطن من خلالهم تنشئ الأجيال وتبنى الأوطان، ويؤدون رسالتكم بأمانة وإخلاص، بهدف رضا الله والارتقاء بالوطن نحو الأفضل، موضحة أن قيادتنا الرشيدة عوناً لهم في إدارة شؤون التعليم بكافة فئاته، لافتة إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تستحق كل التقدير لما تقدمه من دعم وسبل تطوير العملية التعليمية، ومساندة أطراف الميدان التربوي بكل أمانة وإخلاص للوطن وأبناءه.

 

المصدر: وام - الاتحاد - الخليج ....