أخبار الجمعية

جمعية المعلمين: زايد قائد ملهم صنع تاريخ أمة

 

جمعية المعلمين: زايد قائد ملهم صنع تاريخ أمة

نظمت جمعية المعلمين في إمارة الشارقة مساء امس الأول جلسة رمضانية بعنوان «زايد والتعليم» وذلك احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني ، وذلك في فندق قصر عجمان بحضور شريفة موسى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين والدكتور عبد اللطيف الصيادي خبير البحوث في الأرشيف الوطني بأبوظبي ورئيس جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، المحامي زايد الشامسي، وحشد من القيادات التربوية وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.

واكد المشاركون في المجلس الرمضاني أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شخصية استثنائية وقائد ملهم صنع تاريخ أمة، وقام ببناء دولة، مشددين على أن سيرته العطرة ستظل ملهمة لكل الأجيال في دولة الإمارات، فهو مثال يقتدى به.

وتناول الدكتور عبد اللطيف الصيادي في المحور الأول من الجلسة تاريخ التعليم في الدولة وعلاقته بالمؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه ، مؤكدا انه بالعودة الى التاريخ حيث بدايات التعليم تعود الى العام 1901 بنظام تقليدي هو نظام الكتاتيب وحلقات التعليم واستمر النظامان حتى انطلاق التعليم النظامي عام 1958 في أبوظبي وسبقتها الشارقة عام 1953 حيث كان في ابوظبي مدرسة واحدة وبعدها تم افتتاح مدرستين إحداهما بالعين، وحتى العام 1965 كان عدد المدارس في ابوظبي 6 مدارس يتعلم فيها اكثر من 400 طالب وطالبة نصفهم طالبات.

واشار الى ان أول مدرسة للفتيات كانت بتوجيهات من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبعد توليه مقاليد الحكم في أبوظبي انتقل التعليم نقلة نوعية وتحديدا في العام 1970-1971 بحيث وصل عدد المدارس فيها 29 مدرسة في أبوظبي وبعدد 10660 طالبا وطالبة، وهو ما يمثل قفزة مهمة في تطوير القطاع التعليمي كميا ونوعيا، مشيرا إلى ان باني الدولة رحمه الله أولى التعليم اهتماما كبيرا وكان دائما يردد كيف لدولة تبني نفسها ان تبقي المرأة غارقة في الجهل وفي أغلال القهر،مضيفا ان الاهتمام بالإنسان الإماراتي لم يكن ذكوريا.

وأكد الصيادي أن هذه الأرقام مقارنة بعمر الدولة تعكس قفزة نوعية هائلة تدلل على الاهتمام الكبير الذي كان يوليه المغفور له باني دولة الاتحاد والقائد الملهم للتعليم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أعلنت أن نسبة الأمية فيها بلغت صفرا وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي وصلت الأمية فيها إلى الصفر وما كان ذلك ليتحقق لولا اهتمام الشيخ زايد بالتعليم وحرصه عليه ودعم تطوره وتبع ذلك السير على نفس النهج لقيادتنا الرشيدة. 

وثمنت شريفة موسى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين للمشاركين حضورهم وتجاوبهم للمشاركة في هذه المناسبة العامة التي تتناول شخصية ملهمة غير عادية هي الشيخ زايد حرمه الله قائلة انه قائد استثنائي سبق عصره، عاش التحديات وطوعها لتتحول إلى منجزات ماثلة أمامنا اليوم، وذكرت ان باني ومؤسس دولة الاتحاد شخصية ملهمة وهي مصدر الهام للأجيال الحالية والقادمة ،وانهم يحملون أمانة كبيرة هي أمانة الحفاظ على الوطن ومكتسباته، لافتة إلى إطلاق الجمعية مبادرة الوطن أمانة، منهية بالقول انه يجب ترجمة حب زايد الى أفعال.

تخللت الجلسة العديد من المداخلات التي القت الضوء على منجزات الشيخ زايد على الصعد كافة وليست التعليمية فحسب إضافة الى تأكيدهم على أنه الشخصية المؤثرة والملهمة لأفراد المجتمع لاسيما الطلبة

http://alittihad.ae/details.php?id=36501&y=2017