المعلمون: رسالة محمد بن زايد دلالة جديدة على مكانتنا في المجتمع

واعتبرت غريب أن رسالة سموه حملت الكثير من المعاني الراقية في تهنئة المعلمين، وفي الوقت ذاته وجهت في مضمونها رسائل متعددة حول المرحلة المقبلة وأهمية بذل المزيد من الجهد لمواكبة المتغيرات العالمية في قطاع التعليم، فضلا عن أنها تأكيد من سموه على أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع، وتأكيد لدعم واهتمام القيادة الرشيدة، بدوره المحوري والأساسي في العملية التعليمية، وتقدير له كقائد مجهول، يستحق أن يهبه العالم كل احترام وتقدير، مؤكدة أن وزارة التربية تهنئ مربي الأجيال بيومهم العالمي وأطيب التمنيات للجميع بالتوفيق.

تطوير كبير

قال سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين رئيس مجلس الشارقة التعليمي، إن الرسالة السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمعلمين دليل على مدى تقدير قيادتنا الرشيدة لدور المعلم وأهميته في المجتمع، ومدى أهمية احترامه وتقديره بشتى الوسائل، فضلا عن حرص القيادة الرشيدة للدولة على توفير حياة كريمة له ولأسرته، ومشاركته في دور الاحتفاء به في جميع دول العالم.
وأكد حرص واهتمام صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، بالتعليم ومساراته واتجاهات تطويره في الدولة، ودعم سموه لهذا القطاع الحيوي يعكس بوضوح رؤية الدولة للارتقاء بالتعليم باعتباره الرافد الأبرز في تنمية ونهضة الدولة.

دلالة جديدة

فيما ترى شريفة موسى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، أن الرسالة الجليلة لسموه، دلالة جديدة على دعم سموه اللامحدود لفئة المعلمين، وتقدير لدورهم وجهودهم التي يبذلونها من أجل نهضة التعليم وتجويد المخرجات.
وأضافت أنها حملت في مضمونها تأكيداً واضحاً على مدى اهتمام القيادة الرشيدة للدولة بالمعلمين والمعلمات في الميدان التربوي، نظراً لدورهم البارز في بناء أجيال المستقبل، المتسلحين بالعلم والمعرفة لمواكبة التغيرات والتطورات العالمية في هذا القطاع العريق، معتبرة أن التعليم محور أساسي في استراتيجية القيادة الرشيدة للدولة، إذ يحظى برعاية خاصة، وبات أمراً مشهوداً عمليات التطوير الكبيرة في مختلف عناصر العملية التعليمية على مستوى الدولة.

عهد ووعد

في لقاءات مع عدد من المعلمين والمعلمات، أكدوا أن القيادة الرشيدة للدولة تقدم الرعاية الكاملة للمعلمين في الدولة، ويعزز ذلك دعمها اللامحدود للتعليم، وجميع الفئات التربوية في المجتمع، وتحرص دائما على توفير حياة كريمة للجميع.

مسيرة المعلمين

حصة الطنيجي المعلمة في مدرسة السجي بالفجيرة، أكدت أن قيادتنا الحكيمة تركز على توفير راحة جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، في القطاعات والمجالات كافة، ومراعاة أحوالهم النفسية وتقدير جهودهم، مثمنة حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجهوده في دعم مسيرة المعلمين في المجتمع، ورعايته الصادقة لهم وأحوالهم وحياتهم، فضلاً عن رفع الأعباء عنهم وتوفير حياة كريمة لهم.وقالت: لولا المعلم لما غذيت كافة قطاعات العمل في كافة المجالات، فالمعلم مربٍ ومعد ومخرج الأجيال، فمراعاته نفسياً وتوفير سبل الراحة له تدفعه نحو العطاء والإبداع والتميز، وبذل كافة الجهود لتقديم رسالته السامية في التعليم.

تقدير المعلم

وأشادت معلمة اللغة العربية أم محمد في إحدى مدارس رأس الخيمة بالدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، مضيفة أن حرص سموه على مشاركة المعلمين يومهم العالمي تأكيد على دورهم وجهودهم في بناء أجيال المستقبل، ودعم موصول لفئات التعليم. 

وأكدت على أن مشاركة سموه، تمثل المحرك الأساسي الذي يأخذ بمسيرة التعليم إلى آفاق عالمية في الرسالة والرؤية والأهداف التي تتوجه نحو خدمة الميدان التربوي بعناصره كافة، مؤكدة أن القيادة الرشيدة أولت اهتماما مستمرا بقطاع التعليم منذ بدء الاتحاد، وحرصت على توفير كل ما يدعمه تأكيدا على الاستثمار في العنصر البشري من خلال وجود مؤسسات تعليمية رائدة بمواصفات ومعايير عالمية. 

عصب التقدم

من جانبها ثمنت المعلمة أسيل الخطيب الدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتعليم الذي يعد محوراً تنموياً يمثل عصب التقدم في الدول العريقة، فضلا عن حرص سموه على رفعة المعلم وتقدير مكانته في المجتمع، معتبرة رسالة سموه للمعلمين في تلك المناسبة العظيمة عبارة صريحة تؤكد أن سموه لم يدخر جهداً في سبيل وضع المعلم في مكانته المناسبة واللائقة، فضلا عن حرصه الكبير على توفير المناخ التعليمي والتربوي المشجع على التميز والإبداع بين فئات المعلمين بمختلف تخصصاتهم.

الروح المعنوية

وقال المعلم أيمن النجار بمدرسة عمر بن الخطاب النموذجية، إن الرسالة الكريمة لسموه تلعب دوراً مهماً في تحقيق قفزات نوعية في أداء المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي، بما أسهمت به في رفع الروح المعنوية والحث على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالمخرجات والنهوض بالتعليم في الدولة، ليواكب المستجدات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد أن سموه استطاع أن يصل إلى قلوب المعلمين كافة في الميدان، من خلال رسالة سموه السامية ومشاركته الفاعلة للميدان التربوي بفئاته كافة في يوم المعلم العالمي، وهذا تأكيد على الرعاية الكريمة لسموه بالمعلم وتعزيز مكانته في المجتمع، فإذا أردنا بناء جيل واعٍ ومجتمع يدرك سبل مواكبة المتغيرات العالمية الحديثة، فعلينا بناء المعلم وإعداده وتأهيله، والمحافظة على استقراره النفسي والمهني والوظيفي والأسري.

التفاعل عبر مواقع التواصل

تفاعل عدد كبير من التربويين والمعلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر وإنستغرام وفيس بوك»، مع الرسالة السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجموع المعلمين في الدولة، ودعم سموه اللامحدود في تعزيز مكانة المعلم وتقديره، والمحافظة على رفاهيته في المجتمع، وأكدوا من خلال رصد «الخليج» لتلك المواقع، أن مشاركة سموه الحثيثة ودعمه للمعلمين يمثلان قوة دافعة لجميع التربويين والمعلمين في الميدان التربوي لمزيد من العطاء والتفاني في بناء أبناء الإمارات.

- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/0f5dc5d2-ca23-49cb-8f59-86ed153ba0a5#sthash.DXW1fQ2r.dpuf