أخبار الجمعية

"ملتقى الإبداع" ضمن "مخيم الربيع" لجمعية المعلمين

   ينطلق اليوم بـ5 برامج عالمية للابتكار

"ملتقى الإبداع" ضمن "مخيم الربيع" لجمعية المعلمين

الشارقة- 28 مارس 2015:  تنطلق اليوم فعاليات مخيم الربيع الذي تنظمه جمعية المعلمين بالتعاون مع جمعية البيت متوحد  وشركة Google، ويضم المخيم ملتقى الابداع "STEM" الخاص ببرنامج المبدعين الشباب برأس الخيمة والمناطق المجاورة في الفترة من 29 مارس الجاري ويستمر حتى 9 إبريل المقبل.

بهذه المناسبة قالت سعادة شريفة موسى النائب الاول لرئيس جمعية المعلمين، إن المخيم يضم 5 برامج متنوعة تحاكي في مضمونها الابتكار، حرصاً من إدارة الجمعية على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدول "حفظ الله"، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بجعل العام 2015 عاماً للابتكار.

وأضافت سعادة النائب الاول لرئيس الجمعية، أن البرامج ركزت على " علم الروبوت، والتصاميم الهيكلية، وطباعة ثلاثية الأبعاد، وعلم الالكترونيات، والطاقة المتجددة"، وجميعها مجالات جديدة تطالع المستقبل وتواكب المتغيرات والتكنولوجيا العالمية،  ويركز عليها معظم دول العالم. وأكدت شريفة موسى أن المخيم الذي يستمر 12 يوماً، أن المخيم يعتبر فرصة كبيرة للطلاب المتواجدين برأس الخيمة و المناطق المجاورة لها، حيث يستطيعون المشاركة في تلك البرامج والاستفادة منها، ومطالعة مستجدات عصر التكنولوجيا  والتقنييات الحديثة في الفصول التعليمية عن كثب، وتطبيقه في الحياة العملية والعلمية.

وأوضحت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن المتغيرات المتسارعة في مجال التعليم والتكنولوجيا عالميا، فرض على الجميع أهمية مواكبة التطورات المشهودة كافة، لاسيما في المجالات المذكورة، مؤكدة أن مجلس إدارة الجمعية ضمن مساراته الجديدة في تلك الدورة، حريص على توفير أحدث البرامج العالمية التي تدعم مسيرة الابتكار في الامارات، وتسهم في الارتقاء بمستوى المهني للمعلم، لاسيما أن الابتكار بات مصدر القوة في المجتمعات، وأحد أهم المرتكزات التي تستند إليها المخرجات التعليمية في العالم، وأهم الأسباب التي تساعد المعلم على الارتقاء بمهنته لخدمة مجتمعه، وتحفيزه على  المنافسة العالمية  في شتى المجالات العلمية.

وأبدت شريفة موسى اعتزازها بما وصلت إليه الامارات في المجال التقني قائلة: "اليوم ننافس الكثير من الدول، سواء على مستوى المنطقة أو العالم، إذ استطاعت الدولة بفضل القيادة الرشيدة أن تكون ضمن  أسرع الدول في العالم تقدما في فترة وجيزة، ودخولاً لمجال التقنية، والوسائل الذكية، التي تواكب الحراك العالمي والابتكار.

http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/514051dd-f4ba-4c3c-b135-0b8ad092ec44