"جمعية المعلمين" تنمي مهارات الطلبة بضم
احتفالاتها باليوم العالمي للغة العربية
الشارقة- 17 ديسمبر2014: نظمت جمعية المعلمين وفروعها المنتشرة، على مستوى الإمارات احتفالات اليوم العالمي للغة العربية، الذي يحتفى به في 18 ديسمبر من كل عام، حيث ركزت الاحتفالات على تشيجع الطلبة والطالبات على القراءة، بهدف تنمية مهاراتهم على القراءة والرسم.
وعقدت الجمعية بهذه المناسبة أمس، ورشتين عمل لتنمية مهارات الطلبة والطالبات وتعزيز مكانة "لغة الضاد" في نفوسهم، الأولى ، تحت عنوان "لماذا نقرأ"، قدمتها المعلمة نجاة الحوسني، والثانية بعنوان "أرسم بلغتي" قدمتها المعلمة منى النقبي.
أكدت سعادة شريفة موسى أمين سر جمعية المعلمين، أن اللغة العربية أهم مصادر العلم والثقافة والفنون، التي عرفها العالم وتناقلتها الشعوب والأجيال، فهي اللغة المختارة لرسالة ديننا الحنيف، وهي لغة القرآن الخالدة، التي نفخر بها، ونتمسك بمفرداتها ومكنوناتها وجمالياتها التي تفتقر إليها لغات العالم الأخرى. وأضافت أن لغتنا هي وعاء هويتنا، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في واحدة من أبلغ أقوال سموه المأثورة. ويتكامل مع تأكيد سموه على قواعد صون لغتنا وحمايتها وتعزيز مكانتها، ومجموعة المبادرات غير المسبوقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم اللغة العربية، وإعادة هيبتها التي تأثرت بشكل ملحوظ خلال الحقبة الماضية.
وأضافت أن الإمارات قد تنبهت لذلك منذ أن وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إلى أهمية الاعتناء باللغة، وبذل الجهود لحمايتها، وكان ثمرة تأسيس جمعية حماية اللغة العربية فإن الخطوات التي تلت ذلك على الصعيدين المحلي والعربي، وجهت الأنظار إلى أهمية لغتتنا العربية وضرورة تعزيز مكانتها في نفوس الأجيال . وأوضحت سعادة أمين سر جمعية المعلمين، أن الجمعية تحرص على تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع، وانتشارها بين الاجيال، والوقوف على أبرز مستحدثاتها في محاولة الكشف عن عناوين الابداع والبلاغة لغتتنا العربية، التي لم مازلنا نبحث عن سرّ هذا جمالياتها وعظمتها.