احتفت جمعية "واجب التطوعية" بكوكبة من المعلمين المتميزين تقديرا لدور المعلم وتعزيزا لمكانته ودوره في تنشئة الأجيال.
وكرم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس جمعية واجب التطوعية في احتفال اقامته الجمعية عددا من المعلمين والمعلمات والإداريين وممثلين عن جائزة خليفة التربوية وجمعية المعلمين في الإمارات تقديرا لدورهم الإيجابي وتأكيدا على دورهم المهم والحيوي في تخريج أجيال مؤهلة تسهم بفاعلية في مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها الدولة.
وأكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان في كلمته خلال الحفل أن القيادة الرشيدة أولت اهتماما كبيرا بتوفير كل أشكال الدعم والرعاية للمعلمين فهم القدوة وأصحاب الدور المحوري في بناء عقول الأبناء وأحد أهم الموارد التعليمية القادرة على ترسيخ منظومة تعليمية متميزة تعمل على رفد سوق العمل بالكوادر البشرية القادرة على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة.
وقال أن واجب التطوعية وانطلاقا من دورها التطوعي أقامت تلك الاحتفالية تدعيما لدور المعلم الذي أضحى اليوم يحظى بمكانة متميزة في نفوس كافة أفراد المجتمع ويمثل قدوة لمختلف فئات المجتمع لما يؤديه من رسالة سامية في بناء وإعداد الأجيال للمستقبل.
وأضاف أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" أولى المعلم كل اهتمام ورعاية وتقدير ودفع به إلى مصاف عالمية من التميز والإبداع وهو نهج تسير عليه قيادتنا الرشيدة ومن ثم كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
ووجه تحية إجلال ومحبة وتقدير إلى كل معلم ومعلمة على أرض الوطن المعطاء باعتباره رمزا للوفاء والعطاء وباني حضارات الأمم وباعث النهضة والتقدم في المجتمعات.
من جانبها أكدت سعادة أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن المعلم في دولة الإمارات يحظى بمكانة متميزة ويمثل قدوة لمختلف فئات المجتمع نظرا لما يؤديه من رسالة سامية في بناء وإعداد الأجيال للمستقبل.
وقالت ان الاهتمام والرعاية والتقدير للمعلم هو نهج تسير عليه قيادتنا الرشيدة حيث إن الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" استطاعت أن تنطلق من المحلية إلى الإقليمية إلى أن وصلت إلى العالمية في تكريم والاحتفاء بجهود المعلمين المبدعين والمبتكرين في إشارة واضحة على اهتمام دولة الإمارات بقيمة وقامة المعلم.
وقالت شريفة موسى رئيسة مجلس إدارة جمعية المعلمين إن الاحتفالات الرسمية والمجتمعية بالمعلمين تأتي اعترافا وإيمانا بالدور الذي يلعبه المعلم في إنارة عقول الطلبة وتهذيب طباع الأبناء ودفعهم نحو الابتكار والتميز وتأهيلهم لبناء المجتمع الناجح القائم على فهم الحياة ومتطلباتها.
ولفتت إلى دور جمعية المعلمين التي أسست في العام 1980 وما توليه للمعلمين من دعم لاسيما عن طريق دعم وتطوير خطة التعليم في الدولة وتبني القضايا التربوية واحتضان المعلمين من ذوي المواهب والمهارات والتركيز على المعلم الرقم إضافة إلى إطلاق المبادرات والتي يأتي على رأسها مبادرة الوطن أمانة ومبادرة أبجدية زايد ومبادرة شاركني معرفتي.
وفي ختام الاحتفالية كرمت الجمعية المعلمين عائشة جمعة طناف الشامسي وعفرة راشد الكتبي وأحمد البدواوي وأسماء أحمد المندوس وشيماء مصطفى عبدالصمد وسوسن محمد كلثوم وهيلتون جوسيف باترسون.. كما تم تكريم سعادة أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية وشريفة موسى نائب رئيس جمعية المعلمين.