خلال مشاركته في إجتماع اتحاد المعلمين العرب في لبنان

سعيد الكعبي: نقابات  المعلمين ترسخ مكانة المعلم

وتدعم نهضة التعليم عربياً وعالمياً 

مشاركة 19عضواً  من 15 دولة عربية في الاجتماع

قضايا  تربوية مهمة داخل دائرة نقاش الاعضاء

الشارقة : شارك سعادة سعيد مصبح الكعبي رئيس جمعية المعلمين في إجتماع الامانة العامة والهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب، الذي انعقد في فندق بادوفا في بيروت ـ لبنان، بمشاركة 19عضوا من رؤساء وأعضاء نقابات وجمعيات المعلمين في حوالي 15 دولة عربية. واستمر الاجتماع مدة يومين، وناقش العديد من القضايا  المهمة على الساحة التعليمية في مختلفة دول الوطن العربي، أبرزها الغاء تجميد عضوية نقابة المعلمين في العراق، وتقييم وضع الاتحاد من تاريخ انعقاد المؤتمر العام الثامن عشر ولغاية تاريخه، وتحديد زمان ومكان انعقاد المؤتمر العام القادم.

قال سعادة سعيد مصبح الكعبي رئيس جمعية المعلمين رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أن الاجتماع  كان فرصة ذهبية للالتقاء بنخبة من رجال التربية والتعليم، الذين شاركوا في بناء المسيرة التربوية والتعليمية, وكذلك بناء المسيرة النقابية، التي من شأنها تعزيز مكانة المعلم ومهنة التعليم، التي كفلتها الدول بكل الدعم المعنوي والاجتماعي والمادي حتى ترتقي من بين كل المهن، من خلال حزمة مبادئ وإتجاهات ومبادرات تؤكد على أهمية دور المعلم محليا وعربيا ودوليا، وتعمل على إعلاء شأنه في المجتمعات بمختلف أجناسها وعاداتها وتقاليدها.

وأكد سعادة رئيس جمعية المعلمين أن نقابات وجمعيات المعلمين  تلعب دورا مهما نحو دعم المعلمين والنهوض بنشاطاتهم، والاسهام في اثراء ودعم رسالة المعلم باعتباره أحد العناصر الاساسية للعملية التعليمية، إذ تتطلب  رسالته جهداً كبيراً في تنمية ثقافتهم ومعلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة، ليتمكنوا عن طريقها من خلق التفاعل الايجابي مع الطلبة، وهم القدوة الحسنة في السلوك والاخلاق واداء الرسالة من أجل خلق جيل واع ومتعلم ومفكر ومبدع.

واكد سعادته أنه بفضل التوجيهات القيادة الرشيدة لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ركزت جمعية المعلمين في مساراتها واستراتيجتها على رفع مستوى المعلمين والمعلمات في الدولة، وتطوير العمل التربوي ورعاية المعلمين وأسرهم، وتحقيق قدر كبير من الخدمات التي من شأنها سد احتياجاتهم، بما يوفر لهم الاسباب الموضوعية للعطاء والابداع، وأداء  رسالتهم النبيلة بأمان واتقان.

وفي بداية الجلسة شكر المجتمعون نقابة المعلمين في لبنان على استضافتهم اجتماعات الامانة العامة والهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب، واثنوا على الجهود المبذولة في التنظيم وحسن الاستقبال وكرم الضيافة. وتضمن الاجتماع مناقشة عدة قضايا مهمة تركز على المعلمين والنقابات والجمعيات عربياً، أبرزها موضوع "الغاء تجميد عضوية نقابة المعلمين" في العراق، إذ اجمع المجتمعون على استصدار توصية، بالغاء القرار، انطلاقاً من مبدأ أن اتحاد المعلمين العرب هو اتحاد جامع وعليه لم الشمل وجمع النقابات ومنظمات المعلمين في العالم العربي. وتحدث المجتمعون عن المعوقات التي واجهت الاتحاد  في الفترة الماضية، وتبلورت في الاحداث في الوطن العربي التي حالت دون تطبيق خطة العمل التي وضعتها الامانة العامة للاتحاد والمؤتمر العام الثامن عشر، وتعذر التواصل بين الامين العام واعضاء الامانة العامة والنقابات الاعضاء،  وطلب المجتمعون من الامانة العامة ضرورة  الاجتماع قبل شهرين  من المؤتمر العام لدرس الملاحظات التي سترفعها المنظمات للقانون الاساس وتضع الامانة العامة اقتراح يرفع الى المؤتمر العام لاقراره.

وحدد المجتمعون شهر أيار ـ مايو 2015 لعقد المؤتمر العام المقبل، على أن تجتمع الامانة العامة في نهاية الشهر الثالث من العام 2015 وتحدد مكان انعقاد المؤتمر العام في دمشق باستضافة من نقابة المعلمين في سوريا، ويسمى المؤتمر باسم المرحوم الدكتور المعتصم عبد الرحيم الحسن.

وكلف المجتمعون الاستاذ خلف زناتي ابو زيد ، نقيب المعلمين في جمهورية مصر العربية، بمتابعة وضع المعهد التابع لاتحاد المعلمين العرب في القاهرة، وافادة الامانة العامة للاتحاد بتقرير عن ذلك خلال ثلاثة أشهر من تاريخه، ودفع ما يترتب على المعهد من مستحقات مالية وتسوية وضعه بشكل كامل وتكليف من تراه النقابة مناسباً من حقوقيين لمتابعة القضية لدى الجهات المعنية.

وتطرق المجتمعون إلى الوضع في العالم العربي، ووجه اتحاد المعلمين العرب التحية لشعب فلسطين الصامد على أرضه ومقاومته البطولية التي تسطر يومياً أروع آيات البطولة والفداء ويعني في ذلك كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني. وطالب الاتحاد بدعم القوى الديمقراطية التي تحارب الارهاب بكل اشكاله على مستوى العالم العربية والدولي، مؤكداً على احترام الحريات العامة والفردية والتوزيع العادل للثروات، ويؤكد الاتحاد على ضرورة ايلاء المسألة التربوية التعليمية كل الاهتمامات.

تم نشر الخبر في جريدة الخليج ويمكن مشاهدته على الرابط التالي:

http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/bd7ae506-eacb-4ca6-9937-41443178911c