ضمت مبادرات متنوعة وتنهي 28 رمضان
"جمعية المعلمين" تنفذ "حملة خيرية" لإحياء
ذكرى زايد للعمل الإنساني
سعيد الكعبي: ذكرى زايد تذكرنا دائما بواجبنا نحو العمل الإنساني
شريفة موسى: علينا بمواصلة المسيرة الإنسانية التي بدأها زايـــــد
الشارقة، الإمارات العربية المتّحدة، 4 أغسطس 2013:
كشفت جمعية المعلمين بالشارقة عن حملتها الإنسانية على مستوى إمارات الدولة التي شملت عدد من المبادرات والبرامج والفعاليات، لإحياء ذكرى العمل الإنساني الإماراتي التي جاءت بالتزامن مع ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه "، وبدأت في 19رمضان وتستمر حتى 28 من الشهر ذاته.
وأفاد سعيد الكعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية أن المبادرات يتم تنفيذها بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات في الدولة، وتضمنت توزيع الحقائب الرمضانية، والمؤن الغذائية التي تحتاج إليها الأسر خلال الشهر الفضيل، وتوزيع كسوة العيد للفقراء والمتعففين.
وأضاف إن ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تذكرنا دائما بواجبنا نحو العمل الإنساني، التي كانت أبزر صفاته رحمه الله، وأياديه البيضاء الناصعة التي طالت كل دول العالم، وتأتي ذكراه هذا العام تحت شعار "يوم العمل الإنساني" لتعطينا دفعة قوية نحو العطاء.
وبهذه المناسبة قالت شريفة موسى أمينة السر للجمعية إن إدارة الجمعية استهدفت فئات متعددة في المجتمع لتنفيذ برامجها الإنسانية، وعدد من الزيارات لمشاركة العمال في مواقع عملهم، وبرنامج لزيارة الاطفال المرضى بالقلب والسرطان، والأمراض المزمنة، ودور رعاية المسنين، بالإضافة إلى توزيع الملابس للأسر المتعففة ومحدودة الدخل، بالإضافة الى الإفطار الجماعي الذي تم تنظيمه في القصباء بالشارقة، بحضور وفد من الجمعية وكبار الشخصيات ومديري بعض المناطق التعليمية على مستوى كل إمارات الدولة.
وأكدت موسى أن حلول ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سنوياً ، يدعونا إلى مواصلة المسيرة الانسانية التي بدأها ودعا اليها رحمة الله عليه، مضيفة أن زايد زرع في قلوبنا حب العمل الخيري والإنساني، فمآثره الكثيرة في كل مكان شاهدة على ما بذله من خير وبر وإحسان، وسار على النهج القويم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.