في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الوطنية، وقّعت المؤسسة الوطنية بوسيتيف مايند للتدريب المهني والإداري وجمعية المعلمين مذكرة تعاون تهدف إلى تبادل الخبرات ودعم برامج التطوير المهني والتربوي.
شهد توقيع المذكرة من جانب المؤسسة الوطنية بوسيتيف مايند الرئيس التنفيذي المستشارة سلوى آل رحمه، بمرافقة كل من المستشارة الإعلامية مريم الحمادي، المستشارة هبة محمد عبد الرحمن، والمدير الفني والتقني عزيز الياس. ومن جانب جمعية المعلمين، وقع المذكرة الأستاذ صلاح الحوسني، رئيس الجمعية، برفقة أمين السر العام، الأستاذة حصة الطنيجي عضو مجلس الإدارة، والأستاذة ريم سكرتيرة الجمعية.
تهدف مذكرة التعاون إلى تطوير برامج تدريبية متخصصة لدعم الكوادر التعليمية والإدارية والميدان التربوي والتعليمي ، وتعزيز مهارات القيادة والإدارة في المؤسسات التعليمية ، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية ومجموعة من البرامج والفعاليات تهدف إلى بناء قدرات العاملين في القطاع التعليمي وفق أحدث المعايير العالمية .
وفي تعليقها على هذا التعاون، أكدت المستشارة سلوى آل رحمه أن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية المؤسسة لدعم قطاع التعليم من خلال تدريب وتأهيل المعلمين والإداريين على أسس احترافية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم قطاع التعليم والمعلمين بكافة البرامج والفعاليات التي تسهم في إبراز الدور الهام لهذه الفئة وتقديم التقدير الذي يليق بتلك الجهود الصادقة .
من جهته، أعرب الأستاذ صلاح الحوسني عن اعتزاز جمعية المعلمين بهذا التعاون الذي يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المعلمين والتربويين والارتقاء بمستوى الأداء التربوي ، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.
يجسد هذا التعاون نموذجًا مشرقًا للتكامل بين المؤسسات الوطنية في خدمة المجتمع التعليمي، بما يحقق الأهداف المشتركة للطرفين في تعزيز الكفاءات وتطوير البيئة التعليمية.