أيادي زايد البيضاء امتدت لعمل الخير وأرست دعائم السعادة
نظَّمت جمعية دار المعلمين جلسة للحديث عن مآثر المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بحضور الدكتور خالد المري، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في الشارقة، وصلاح الحوسني، أمين سر جمعية المعلمين، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والحضور.
وقال فيصل الطنيجي عضو مجلس ادارة الجمعية إن أفعال الشيخ زايد الإنسانية لا تنضب، والقيادة الرشيدة لصاحب السمو رئيس الدولة، تسير على النهج ذاته، فزايد الخير بنى المساجد والمستشفيات وأسهم في عمل الخير في كل الدول المحتاجة والفقيرة وترك بصمات واضحة في عمل الخير، حتى إن الخير ارتبط باسمه، إذ إننا نقول «زايد الخير».
من جانبه أكد احمد خالد، عضو الجمعية، أن الشيخ زايد ،طيَّب الله ثراه، كان نصير المرأة واهتم بها اهتماماً كبيراً، فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة وحاضنة الأسرة، فكان وصي المرأة حتى نالت كل حقوقها واعتلت مناصب مهمة، فأسس جمعيات للمرأة، حتى أصبح لها المكانة المناسبة، لأنه كان يهتم بالإنسان ولا يميز بين رجل وامرأة، ولكل منهما مكانة في فكره ترجمها على أرض الواقع.
من جانبها قالت علياء الشامسي، «نتذكر الشيخ زايد، كل يوم وكل لحظة وفي كل مكان، فهو، طيَّب الله ثراه، جمع مجتمع الإمارات على المحبة والمودة وحافظ على الهوية الوطنية والعادات والتقاليد، فهي غرس زايد ومتابعة القيادة الرشيدة».
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/2948ab57-0ba0-4c05-8a3a-76415c355f93#sthash.U7oWv3pa.dpuf