تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلقت وزارة التربية والتعليم مؤخراً، مبادرة جديدة تحت عنوان «الإمارات تقرأ»، تفاعلاً مع عام القراءة 2016. في وقت تمثل القراءة المهارة الأساسية لجيل العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين، وفقا للمديرة العامة لمبادرة القراءة في وزارة التربية والتعليم شريفة موسى.
وقالت إن العلوم والابتكار باتا ركيزتي الاقتصاد القائم على المعرفة، وسبيل التنمية المستدامة، والمبادرة التي تستمر على مدار العام وتشمل الإجازة الصيفية، جاءت ترسيخاً للقراءة كعادة مجتمعية في الإمارات، وتعزيزاً للثقافة لدى الطلبة في الحقل التربوي، وتنشئة جيل قارئ واعٍ لتطورات العالم، فضلاً عن بناء العقول، وتحقيقاً للهدف الاستراتيجي للوزارة «ضمان بيئات مدرسية آمنة وداعمة ومحفزة للتعلم والابتكار»، والملم بأفضل أفكاره وأحدث نظرياته في القطاعات كافة.
وأضافت أن المبادرة تضم كرنفالاً حافلاً بالفعاليات والبرامج والأنشطة على مستوى مدارس الدولة، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة تحت شعار «الإمارات تقرأ»، حيث يختم الكرنفال بإطلاق «مهرجان القراءة السنوي» بمشاركة الإدارات الحكومية والخاصة، وسيتم عرض أفضل الممارسات التي تمت في المدارس للتحفيز على القراءة، فضلاً عن الأنشطة النوعية، وورش العمل المتنوعة، بالإضافة إلى تكريم الفئات والفرق المتميزة في الميدان التربوي في مايو المقبل، مؤكدة استمرار حملة القراءة طوال العام، إذ توفر الحملة مجموعة متميزة من الأنشطة التي تشجع على القراءة خلال الإجازة الصيفية.