ثمّن عدد من الكوادر التربوية والمعلمين في الميدان التربوي، الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في قراءة المستجدات والمتغيرات الحديثة في المستقبل، لاسيما ما يخص المعلمين في الميدان التربوي. وقالوا ل«الخليج»، إن ما تضمنه البرنامج الوطني الذي أطلقه سموه بمناسبة اليوم الوطني ال44 «بزيادة الاهتمام بالمعلم بما يجعل مهنة التدريس واحدة من أكثر المهن جاذبية وتنافسية ذلك أن الارتقاء بأوضاع المعلم الإماراتي هو نهوض بالتعليم وارتقاء بالعملية التعليمية واستثمار رابح في المستقبل الذي نحلم به لوطننا، يعد مكرمة جديدة للمعلمين تحث الجميع على العمل بولاء وانتماء إلى الوطن المعطاء».
البداية كانت مع سعيد الكعبي رئيس مجلس جمعية المعلمين، الذي أكد أن التعليم يأتي دائماً ضمن اولويات واهتمامات القيادة الرشيدة للدولة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إذ إن رعاية القيادة الحكيمة للتعليم ومساراته، تعد ترجمة صريحة لتعزيز مخرجات التعليم والنهوض بالمجتمع الإماراتي إلى مصاف دول العالم.
واعتبر أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بزيادة الاهتمام بالمعلم بما يجعل مهنة التدريس واحدة من أكثر المهن جاذبية وتنافسية، يأتي تأكيداً على أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع، مؤكداً أن بناء الأجيال ونهضة المجتمعات تكمن في قدرات المعلم.
ورفع الكعبي أسمى آيات الشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعم سموهما اللامحدود للتعليم واهتمامهما البالغ لتوفير كافة السبل، والإمكانات لأبنائهما الطلبة لتحقيق أفضل المستويات وكذلك لمعلميهم وبقية عناصر المنظومة التربوية.
تعليم وتأهيل
من جانبها قالت شريفة موسى نائبة رئيس مجلس جمعية المعلمين، إن القيادة الرشيدة للدولة، تركز دائماً على النهوض بالعلم، والارتقاء به مجتمعياً ومهنياً، وقد جسد البرنامج الوطني الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مدى الاهتمام الذي تواليه الدولة للمعلمين، إيماناً منها بدورهم في تعليم وتأهيل أبناء الإمارات للغد المشرق.
وأضافت أن التعليم يعد أحد المحاور الأساسية في استراتيجية القيادة، ويحظى برعاية خاصة من قبل رئيس الدولة.
رسالة واضحة
من جانبه قال منصور شكري مدير مدرسة دبي الثانوية للبنين، إن البرنامج الوطني الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، بمناسبة اليوم الوطني 44، وما تضمنه من توجيهات للاهتمام بالمعلم، تعد رسالة واضحة للمجتمع وترجمة صريحة لحرص القيادة الرشيدة للدولة، على المحافظة على مكانة المعلم، وتقدير دوره في بناء أجيال المستقبل. وأكد أن اهتمام القيادة الرشيدة للدولة بالتعليم، يدعو الجميع في الميدان التربوي إلى تجديد العهد والوعد بتلبية الرسالة وأداء الواجبات.
الارتقاء بأوضاع المعلم
وترى المعلمة حصة الطنيجي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام بالمعلم وجعل مهنة التدريس واحدة من أكثر المهن جاذبية وتنافسية، فضلاً عن الارتقاء أوضاع المعلم الإماراتي، تؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم وقضاياه، لاسيما الخاص بالمعلمين والمعلمات في الميدان التربوي.
وأوضحت أن التعليم المتطور يعتبر رسالة وطنية، إذ إنه من دون تطوير التعليم وتغيير طرق وأساليب التدريس التقليدية، وكذلك تطوير المنشآت التعليمية.
مسيرة المعلمين
من جهتها، قالت المعلمة سحر محمد، إن قيادتنا الحكيمة تركز على توفير راحة جميع أفراد المجتمع من المواطنين أو المقيمين، في القطاعات والمجالات كافة، مثمنة جهود صاحب السمو رئيس الدولة، في دعم مسيرة المعلمين في المجتمع، ورعايته الصادقة لهم، وحرص سموه على توفير حياة كريمة لهم.
وأكدت ان القيادة الرشيدة للدولة تحرص على المحافظة على الكوادر الوطنية للعمل في الوظائف الحكومية، لاسيما في قطاع التعليم والحد من انسحاب المعلمين، وهجرهم لهذه المهنة التي تعتبر اللبنة الأساسية في بناء وقيام وتطور المجتمع الإماراتي وقيادته نحو الابتكار.
زيادة الرعاية
وأشادت معلمة اللغة العربية «أم محمد» في إحدى المدارس برأس الخيمة بالدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، مضيفة أن حرص سموه على زيادة الرعاية والاهتمام بالمعلم، يعد تقديراً كبيراً لدور المعلم، ومكانته في المجتمع.
وأكدت أن توجيهات واهتمام سموه بالتعليم والمعلمين، تمثل المحرك الأساسي الذي يأخذ بمسيرة التعليم إلى آفاق عالمية في الرسالة والرؤية والأهداف.
رفعة المعلم
وثمّنت المعلمة أسيل الخطيب الدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فضلاً عن حرص سموه على رفعة المعلم وتقدير مكانته في المجتمع، مشيرة إلى أن سموه لم يدخر جهداً في سبيل وضع التعليم في مكانته اللائقة بين الدول المتقدمة.
وقالت إن توجيهات سموه تعد مبادرات تحاكي مشاريع التطوير التربوي التي جاءت بدعم مباشر من سموه وحرص كبير على ضرورة توفير المناخ التعليمي والتربوي المشجع على التفوق لأبنائنا وبناتنا.
وقال المعلم أيمن النجار، إن الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمعلم ومسيرة التعليم في الدولة، تلعب دوراً مهماً في تحقيق قفزات نوعية في المجالات كافة، وتجويد المخرجات التعليمية التي تستطيع مواكبة المتغيرات العالمية.
مواقع التواصل
تفاعل عدد كبير من التربويين والمعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، بزيادة الاهتمام بالمعلم، وجعل مهنة التدريس أكثر جاذبية وتنافسية، فضلاً عن الارتقاء بأوضاع المعلم الإماراتي، معتبرين أن دعم سموه اللامحدود في تعزيز مكانة المعلم وتقديره، يعد كلمة السر في النهوض بالتعليم ومخرجاته، مؤكدين من خلال رصد «الخليج» لتلك المواقع، أن قرارات سموه ودعمه وتبنيه قضايا التعليم والمعلمين تمثل قوة دافعة لجميع التربويين والمعلمين في الميدان التربوي لمزيد من الجهد والعطاء لتربية الأبناء ورفعة الوطن.
«دبي العطاء» تؤكد التزامها تجاه الأهداف الوطنية
أكدت «دبي العطاء» التزامها تجاه الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات وجهودها التنموية على الصعيد العالمي، وتتماشى مهمة المؤسسة المتمثلة في توفير التعليم السليم للأطفال مع توجهات الدولة لتمكين المجتمعات النامية حول العالم.
وفي غضون 44 عاماً فقط، حققت دولة الإمارات إنجازات استثنائية يُعترف بها على نطاق واسع من قبل البلدان حول العالم، وذلك بفضل قيادتها الملهمة منذ عهد، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمتمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وتعليقاً على هذه المناسبة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي ل «دبي العطاء»: «إن الإنجازات التي حققتها قيادتنا الحكيمة هي دليل على أن أي حلم يمكن تحقيقه بوجود رؤية، والشجاعة والتصميم لتحقيقها. وبمناسبة اليوم الوطني ال 44 لدولة الإمارات، نؤكد على التزامنا اتجاه معالجة المخاوف المتعلقة بمشكلة التعليم المتنامية في العالم، وعلى الرغم من التحديات العديدة التي تقف في طريقنا، مكنّنا تعاوننا مع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات حتى الآن من الوصول إلى أكثر من 14 مليون مستفيد في 41 بلداً نامياً حول العالم».
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/701de0ce-90e9-4b86-b70a-7f2ecdaec9b7#sthash.I0H8oHKL.dpuf